في اعتراف متأخر بهزيمة حليفه ترامب.. نتنياهو يجري “حديثاً دافئاً” مع جو بايدن

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 إنه أجرى “حديثاً دافئاً” مع الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في اعتراف متأخر وواضح بهزيمة حليفه دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

كان بنيامين نتنياهو قد سبق أن هنأ الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن على فوزه في الانتخابات، مشيداً بتحالف قوي قد يلقي خلافات حول السياسة إزاء إيران والفلسطينيين بظلالها عليه.

تهنئة نتنياهو لبايدن: حيث كتب نتنياهو على حسابه على تويتر، الذي لا يزال يعرض صورة له مع الرئيس الحالي دونالد ترامب “تهانينا إلى جو بايدن و(نائبته) كامالا هاريس. تربطنا أنا وأنت، يا جو، علاقة شخصية دافئة ممتدة منذ قرابة 40 عاماً، وأعلم أنك صديق رائع لإسرائيل، وأتطلع للعمل معكما لتعزيز التحالف الخاص بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.

وبعد أن تطابقت توجهاته مع توجهات ترامب لمدة أربع سنوات، من المرجح أن يواجه نتنياهو تحدياً إذا خالف بايدن سياسة ترامب الصارمة إزاء إيران والفلسطينيين. وقد ينشأ خلاف بين نتنياهو والإدارة الأمريكية الجديدة، في ضوء تعهد بايدن بإعادة الولايات المتحدة للمشاركة في الاتفاق النووي الإيراني ومعارضة البيت الأبيض المحتملة للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة التي يطالب الفلسطينيون بها لتكون جزءاً من دولة لهم.

فيما توجه نتنياهو بالشكر لترامب في تغريدة أخرى. وقال “أتوجه بالشكر إليك يا دونالد ترامب على الصداقة التي أظهرتها لدولة إسرائيل ولي شخصياً بالاعتراف بالقدس والجولان وبمجابهة إيران وباتفاقات السلام التاريخية وبالوصول بالتحالف الأمريكي الإسرائيلي إلى آفاق غير مسبوقة”.

تهنئة الزعماء لبايدن: وجاءت رسالة نتنياهو بعد ساعات من تقديم العديد من زعماء العالم التهنئة للديمقراطي بايدن، على الرغم من أن ترامب يرفض الاعتراف بالهزيمة ويواصل معاركه القانونية اعتراضاً على نتيجة الانتخابات.

InterServer Web Hosting and VPS

فيما لم يرد متحدث باسم نتنياهو على طلب للتعليق على التأخر النسبي في تقديم التهنئة. وقال داني دايان القنصل الإسرائيلي السابق في نيويورك إن رد نتنياهو البطيء خطوة احترازية.

حيث قال لراديو الجيش “هناك رئيس في البيت الأبيض لم يقر بعد بهزيمته وتلعب الأهواء دوراً أساسياً في صنع قراراته وسيظل في البيت الأبيض لمدة شهرين ونصف الشهر”.

كانت علاقات نتنياهو الوثيقة على نحو خاص مع ترامب قد أعقبت علاقة حادة مع سلفه باراك أوباما، والتي قال منتقدون إنها أدت لنفور الديمقراطيين وعرّضت دعم الحزبين الأمريكيين الرئيسيين لإسرائيل للخطر.

في المقابل توقع مايكل أورين، الذي كان سفيراً لإسرائيل في واشنطن عندما كان أوباما رئيساً، علاقات دافئة مع بايدن. وقال “ستكون هناك اختلافات حول عملية السلام. وستكون هناك اختلافات بالطبع حول الاتفاق النووي الإيراني لكنني أعتقد أن الصداقة بينهما متينة”.

في حين يحظى ترامب بشعبية جارفة وسط الإسرائيليين وعبر الكثيرون عن حزنهم لخروجه من البيت الأبيض.

اقرأ ايضاً

قد يهمك أيضاً

[wp-rss-aggregator]

انشر الموضوع

Save on your hotel - hotelscombined.com

تفضلوا بالانضمام الى صفحتنا على الفيسبوك للاطلاع على آخر اخبار الموقع