أعلنت رئيسة حكومة ألبرتا، دانييل سميث، اليوم الثلاثاء، أن حكومتها ستعيد قريبا إصدار أمر وزاري لإزالة الكتب التي تحتوي على محتوى جنسي صريح من مكتبات المدارس، بعدما جرى تعليق القرار مؤقتا لإعادة صياغته.
وأوضحت سميث أن التوجيه الجديد يهدف إلى حظر الكتب ذات الصور الإباحية مع الإبقاء على “الكلاسيكيات”، مؤكدة أن بعض المدارس أساءت فهم التعليمات السابقة.
وكانت وزارة التعليم قد أصدرت في يوليو أمرا يحدد معايير لمحتوى المكتبات، يقضي بحظر أي كتب ذات محتوى جنسي صريح لجميع المراحل، مع السماح لطلاب الصف العاشر وما فوق بكتب تتضمن محتوى غير صريح.
كما أظهرت قائمة داخلية مسرّبة أن أكثر من 200 كتاب أُدرجت للإزالة من مدارس إدمونتون، بينها روايات معروفة ما أثار انتقادات من الكاتبة مارغريت أتوود ومن جمعيات تربوية، وفقا لسي بي سي.
ووصفت جمعية المكتبات المدرسية الكندية القرار بأنه فضفاض ويفتقر للوضوح، ودعت إلى إشراك معلمين وأمناء مكتبات في وضع معايير موضوعية.
في المقابل، أيّدت مجموعات ضغط مثل “أولياء الأمور من أجل حرية التعليم” السياسة الجديدة، معتبرة أنها تهدف إلى حماية الأطفال.
بينما انتقد زعيم المعارضة ناهد ننشي الحكومة قائلا إن انشغالها بقوائم الكتب يصرف الانتباه عن أزمات حقيقية مثل الاكتظاظ في الصفوف واحتمال إضراب المعلمين.
اقرأ أيضا:
حالة طبية طارئة تكلف عائلة كندية نحو 100 ألف دولار أثناء إجازتها في الخارج
70 شخصية كندية بارزة تطلب من كارني حماية “السيادة الرقمية” لكندا
تابعونا على وسائل التواصل

