أكدت شرطة مدينة كولونيا مساء أمس (الأربعاء 19 يونيو/ حزيران 2019)، صحة تقارير أوردتها صحيفة “بيلد” الشعبية واسعة الانتشار و إذاعة “دبليو دي آر” بشأن تلقي عمدة المدينة لتهديدات بالقتل. وقال متحدث باسم الشرطة إن التهديد ورد عقب حادث مقتل فالتر لوبكه، رئيس مجلس مدينة كاسل مطلع الشهر الجاري، وأضاف أنه لا يمكنه القول بوجود علاقة بين جريمة القتل والتهديد.
وأوضح المتحدث أن الجهة المختصة بشكل رئيسي بهذه الواقعة هي مكتب مكافحة الجريمة في العاصمة برلين إذ أن هناك تهديدات وردت إلى ساسة آخرين. وبحسب محطة “دبليو دي آر”، هناك العديد من التهديدات داخل ألمانيا موجهة إلى ساسة، منهم عمدة مدينة التينا، اندرياس هولشتاين.
ولم يتسن الحصول على رد من مكتب مكافحة الجريمة على هذه التقارير هذا المساء. وكانت ريكر وهولشتاين تعرضا لإعتداءات في الأعوام الماضية، ونجت ريكر من الموت في هجوم استهدفها في عام 2015 قبل انتخابها عندما طعنها يميني متطرف بسكين في عنقها. كما تعرض هولشتاين لهجوم بسكين من قبل رجل في تشرين الثاني / نوفمبر 2017 ما سبب له إصابات في عنقه.
وعُثر على لوبكه (65 عاما) ليلة الثاني من شهر حزيران / يونيو الجاري في شرفة منزله في بلدة فولفهاغن-إستا في كاسل مصابا بطلق ناري في رأسه، ولم تفلح عمليات إنعاشه وتوفي في أعقاب ذلك بفترة وجيزة، وأثبت تشريح الجثة أن لوبكه أصيب بطلق ناري من مكان قريب، إلا أن الدافع لم يعرف حتى الآن. وكانت السلطات الألمانية ألقت القبض على شخص يدعى شتيفان ايه، يُشْتَبَه في ضلوعه في الجريمة ويُحْتَمَل أنه ينتمي لليمين المتطرف، وهو ينحدر من مدينة كاسل. ويقبع شتيفان قيد الحبس الاحتياطي منذ يوم الأحد الماضي.
ح.ز/ م.س (د.ب.أ)

-
-
ضحايا خلية “إن إس يو” اليمينية المتطرفة
عشر ضحايا قُتلوا بدم بارد
تسعة من الضحايا لهم جذور أجنبية، كانوا يعيشون كلهم في ألمانيا. كما تم قتل شرطية ألمانية من قبل المجموعة الإرهابية. وقد قُتل الضحايا بدم بارد.
-
-
ضحايا خلية “إن إس يو” اليمينية المتطرفة
أنور سيمسك
في التاسع من نوفمبر 2000 قُتل بائع الزهور أنور سيمسك البالغ من العمر 38 عاما في نورنبرغ ـ في الصورة مع زوجته. كان يبيع الزهور في موقف صغير للسيارات خارج المدينة. والد ثمانية أطفال قُتل بثمان طلقات نارية. هاجر سيمسك في 1986 من تركيا إلى ألمانيا. وهو يُعد الضحية الأولى في سلسلة قتل الخلية العنصرية.
-
-
ضحايا خلية “إن إس يو” اليمينية المتطرفة
عبد الرحمن أوزودوغرو
في 13 يونيو 2001 تم قتل الخياط من أصول تركية عبد الرحمن أوزودوغرو داخل محله للخياطة في نورنبرغ. كان عمره 49 عاما، وكان مطلقا وخلف وراءه بنتا في الـ 19 من عمرها.
-
-
ضحايا خلية “إن إس يو” اليمينية المتطرفة
سليمان تاسكوبرو
في 27 يونيو 2001 تم قتل بائع الفواكه والخضار سليمان تاسكوبرو في هامبورغ داخل محل والده بثلاث رصاصات في الرأس. وكان عمره 31 عاما، وكانت له بنت في الثالثة من عمرها.
-
-
ضحايا خلية “إن إس يو” اليمينية المتطرفة
هابل كيليتش
في ميونيخ وفي 29 أغسطس 2001 تم قتل بائع الخضار البالغ من العمر 38 عاما، هابل كيليتش في محله. وحتى هو تلقى الرصاص في رأسه. زوجته وبنته البالغة من العمر حينها 12 عاما غادرتا ألمانيا. هابل كيليتش هو الضحية الرابعة في سلسلة الاغتيالات التي نفذتها الخلية النازية.
-
-
ضحايا خلية “إن إس يو” اليمينية المتطرفة
محمد تورغوت
في روستوك تم قتل محمد تورغوت في 25 فبراير 2004 داخل محل لبيع المأكولات السريعة بثلاث رصاصات في الرأس. كان يزور حينها صديقا كان يعمل لصالحه في المحل يوم الجريمة. وكان الرجل البالغ من العمر 25 عاما يعيش في هامبورغ.
-
-
ضحايا خلية “إن إس يو” اليمينية المتطرفة
إسماعيل ياسر
داخل محله لبيع المأكولات السريعة في نورنبرغ تمت تصفية إسماعيل ياسر البالغ من العمر 50 عاما في 9 يونيو 2005. وقد عثر زبون عليه في المحل. خمس طلقات نارية وُجهت لياسر الذي خلف وراءه ثلاثة أطفال.
-
-
ضحايا خلية “إن إس يو” اليمينية المتطرفة
تيودوروس بولغاريديس
في ميونيخ، وفي 15 يونيو 2005 قُتل تيودوروس بولغاريديس في محله لخدمة المفاتيح، وهو ينحدر من اليونان. والأب البالغ من العمر 41 عاما الذي خلف طفلين وراءه هو الضحية السابعة في سلسلة الاغتيالات.
-
-
ضحايا خلية “إن إس يو” اليمينية المتطرفة
محمد كوباتشيك
في دورتموند يوم 4 أبريل 2006 تم قتل صاحب المتجر محمد كوباتشيك بعدة طلقات نارية في الرأس،، تم ذلك وقت الظهيرة في شارع تسوده حركة سير قوية. الرجل البالغ من العمر 39 عاما خلف وراءه زوجة وثلاثة أطفال.
-
-
ضحايا خلية “إن إس يو” اليمينية المتطرفة
خالد يوزغات
كذلك برصاصات في الرأس تمت تصفية خالد يوزغات في 6 أبريل 2006 في كاسيل بولاية هسن. وقعت الجريمة داخل مقهى للإنترنيت كان يديره مع والده. كما كان يتردد على مدرسة ليلية من أجل نيل شهادة البكالوريا. عمر خالد كان 21 عاما وهو ألماني من أصل تركي.
-
ضحايا خلية “إن إس يو” اليمينية المتطرفة
ميشيل كيزفيتر
الشرطية المنحدرة من ولاية تورينغن ميشيل كيزفيتر كانت تبلغ من العمر 22 عاما عندما قُتلت في 25 أبريل 2007 في هايلبرون (بادن فورتمبرغ) برصاصة في الرأس. كيزفيتر هي الضحية العاشرة والأخيرة للثلاثي الإرهابي من الخلية السرية النازية.