بدأت عمليات الإجلاء لآلاف الأشخاص من منازلهم بالقرب من كوستا ديل سول الإسبانية بسبب مخاوف جديدة من الفيضانات، بعد أن تحول التحذير الجوي في المنطقة من اللون الأصفر إلى الأحمر، ووجه تحذير للسكان المحليين والسياح قائلين: “هناك ‘خطر شديد’”.
فقد أرسلت وكالة الحماية المدنية الإسبانية تنبيها جماعيا إلى الهواتف المحمولة في مدينة مالجا بعد الساعة العاشرة مساء، محذرة باللغتين الإسبانية والإنجليزية: “تم تفعيل التحذير الأحمر، هناك خطر شديد من الأمطار، كونوا حذرين للغاية، وتجنبوا السفر”.
وبدأت عملية إجلاء “وقائية” في وقت سابق لحوالي 3,000 شخص يعيشون في نحو 1,000 منزل بالقرب من نهر غوادالهورسي، أحد المناطق الأكثر تأثرا خلال الأمطار الغزيرة والعواصف قبل أسبوعين.
ومن المتوقع أن تتحمل كوستا ديل سول الشهيرة، بما في ذلك منتجعات ماربيلا وإستيبونا، وطأة الظاهرة الجوية المتطرفة المعروفة باسم “دانا”، وهي منخفض جوي بارد كان سببا في الفيضانات المفاجئة الكارثية التي أودت بحياة أكثر من 200 شخص في مدينة فالنسيا وضواحيها على الساحل الشرقي فقط.
وتم إجلاء السكان في مناطق محددة بالقرب من نهر غوادالهورسي في مدن داخلية مثل ألورا وكارتاما وألهاورين دي لا توري، إلى ملاجئ مؤقتة بما في ذلك المراكز الرياضية، حيث لم يتمكنوا من العثور على مكان إقامة بديل لدى الأصدقاء أو الأقارب.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي التقطت سكانا خائفين وهم يقومون بتأمين أبواب منازلهم أو وضع أكياس الرمل أمامها استعدادا لما سيحدث.
https://videos.dailymail.co.uk/video/mol/2024/11/13/1452547748731925749/640x360_MP4_1452547748731925749.mp4
وفي بعض المناطق الساحلية، قام السكان بتغطية سياراتهم بأغطية بلاستيكية وربطها بأعمدة الكهرباء لمحاولة حمايتها من الفيضانات.
وقد أُفرغت المحلات التجارية من منتجات مثل المياه المعدنية واللحوم في أجزاء من مالجا، حيث بدأ السكان في تخزين الإمدادات.
وكانت منطقة أخرى في حالة تأهب قصوى، وهي كاستيون شمال فالنسيا، وقد تعرضت لتأثيرات الظاهرة الجوية المتطرفة التي تؤثر على إسبانيا، وكانت مناطق مثل بلدة بينيكارلو، الشهيرة بمهرجانها الموسيقي السنوي، وفيناروس من بين الأماكن الأكثر تضررا.
اقرأ أيضاً: استمرار الفيضانات في إسبانيا مع إصدار تحذيرات جوية جديدة وإغلاق المدارس في المناطق المتضررة
تابعونا على وسائل التواصل

