انتخاب أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية تحت اسم ليو الرابع عشر

في سابقة تاريخية، انتُخب روبرت بريفوست، الذي قضى مسيرته في خدمة المجتمع في Peru، ليصبح أول بابا من الولايات المتحدة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الممتد لأكثر من ألفي عام، متخذا اسم ليو الرابع عشر.
وألقى بريفوست، البالغ من العمر 69 عاما، أولى كلماته كبابا جديد من شرفة كاتدرائية القديس، مؤكدا على السلام والحوار.
كما ظهر مرتديا الرداء الأحمر التقليدي للبابوية، وهو الرداء الذي كان البابا فرنسيس قد تخلى عنه عند انتخابه عام 2013.
وكان بريفوست مرشحا بارزا للبابوية رغم التحفظات التاريخية ضد انتخاب بابا أمريكي بسبب النفوذ الجيوسياسي الكبير للولايات المتحدة.
إلا أن بريفوست، المولود في شيكاغو والحاصل أيضا على الجنسية البيروفية بعد سنوات من الخدمة في Peru، اعتُبر مؤهلا لهذا الدور.
وتعالت الهتافات في ساحة القديس بطرس عندما تصاعد الدخان الأبيض من كنيسة سيستينا، وسط صيحات “Viva il papa”، ودموع الراهبات والكهنة الذين رسموا إشارة الصليب.
وتحدث البابا الجديد إلى الحشود بالإيطالية والإسبانية، دون استخدام الإنجليزية، رغم جذوره الأمريكية.
ويُذكر أن آخر بابا اتخذ اسم ليو كان ليو الثالث عشر (1878-1903)، الذي عُرف بتليين موقف الكنيسة تجاه الحداثة ووضع الأسس للفكر الاجتماعي الكاثوليكي الحديث.
اقرأ أيضا:

كندا تتطلع مرة أخرى إلى أوروبا – فهل تستطيع التخلص من الهيمنة الأمريكية؟
تقرير جديد يكشف عن أرخص 10 وجهات للمسافرين الكنديين هذا الصيف

تابعونا على وسائل التواصل

انشر الموضوع

Save on your hotel - hotelscombined.com

تفضلوا بالانضمام الى صفحتنا على الفيسبوك للاطلاع على آخر اخبار الموقع