الكشف عن حملة “خبيثة” مرتبطة بالصين تستهدف كريستيا فريلاند المرشحة لزعامة الحزب الليبرالي الكندي
كشف فريق فيدرالي متخصص في رصد التدخلات الأجنبية عن جهود “منسقة وخبيثة”، يُحتمل أن تكون مدعومة من الصين، تستهدف كريستيا فريلاند، المرشحة لزعامة الحزب الليبرالي الكندي.
وعملت وحدة Rapid Response Mechanism Canada، التابعة لوزارة الشؤون العالمية الكندية، على مراقبة الفضاء الإلكتروني بحثا عن علامات حول تلاعب معلوماتي برعاية دول، وذلك ضمن مهام فريق التهديدات الأمنية والاستخباراتية للانتخابات.
وبحسب بيان صادر عن الفريق، فإن العملية المعلوماتية الموجهة ضد فريلاند تعود إلى الحساب الإخباري الأكثر شهرة على منصة “WeChat”، وهو مدونة مجهولة سبق ربطها بالحكومة الصينية.
ورصدت الوحدة الكندية أكثر من 30 حسابا إخباريا على “WeChat” شاركت في الحملة، وحظيت بمستويات تفاعل ومشاهدات مرتفعة للغاية، وخلال الفترة بين 29 يناير و3 فبراير، حققت المقالات الإخبارية التي تهاجم فريلاند أكثر من 140,000 تفاعل، بينما قدرت الوحدة أن ما بين 2 إلى 3 ملايين مستخدم عالميا شاهدوا الحملة.
كما قدم الفريق الأمني يوم الجمعة، إحاطة إلى اللجنة التنفيذية للحزب الليبرالي وأعضاء حملة فريلاند حول هذه النتائج التي توصلوا إليها.
وأكد الفريق أنه سيواصل مراقبة البيئة عبر الإنترنت بحثا عن عمليات معلوماتية مدعومة من دول أجنبية خلال فترة المنافسة على زعامة الحزب الليبرالي.
اقرأ أيضا:
هل الهجرة هي السبب الوحيد الذي يجعل كندا تتجنب الركود؟
من قوانين اللغة إلى الغذاء والعمل.. إليك كيف تؤثر الحواجز بين المقاطعات الكندية على حياتك اليومية
تابعونا على وسائل التواصل