الكثير من الشباب الكندي يكافحون من أجل العثور على وظيفة – وإليكم السبب
يحتاج الشباب الكندي إلى أكثر من مجرد حساب LinkedIn Premium للحصول على وظيفة هذه الأيام.
ماذا حدث؟
ارتفع معدل البطالة بين الكنديين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما إلى 13.5% الشهر الماضي، وهو أعلى معدل منذ عام 2014 – دون احتساب الوباء.
ومعدل التوظيف بين طلاب الجامعات الباحثين عن وظائف صيفية هو حاليا أدنى مستوى له منذ عام 1998.
لماذا يحدث ذلك؟
لم يتباطأ الاقتصاد في الأشهر الأخيرة فحسب، بل لم يستوعب سوق العمل جميع الباحثين عن عمل الجدد بعد سنوات من النمو السكاني القياسي، ويؤدي عدم التطابق هذا إلى ترك الطلاب والخريجين الشباب أمام عدد متضائل من فرص العمل.
مقاطعة كندية تطبق قانونا جديدا للهجرة لدعم القادمين الجدد
ولقد تأثر الشباب بشكل غير متناسب بانخفاض الترقيات وازدياد العمل غير الطوعي بدوام جزئي، مما دفع الكثيرين إلى تولي وظائف هم مؤهلون لأفضل منها.
ويشير الخبراء أيضا إلى ارتفاع عدد الكنديين الحاصلين على درجات علمية في المجالات التي أدت إلى تباطؤ التوظيف في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك الخدمات المالية والمهنية.
ما سبب أهمية ذلك؟
وفقا لـ Carrie Freestone الخبير الاقتصادي في RBC، فإن الخريجين الجدد الذين يجدون صعوبة في العثور على وظيفتهم الأولى يمكن أن يكافحوا من أجل تحقيق إنجازات مهنية في المستقبل.
والخبر السار: يمكن أن يرتفع معدل التوظيف مع استمرار بنك كندا في خفض أسعار الفائدة.
للمرة الأولى منذ سنوات.. أسعار السيارات في كندا تنخفض – فهل حان وقت الشراء؟
تابعونا على وسائل التواصل