الجزائر – TSA عربي: أعلنت السفيرة الكندية باتريسيا ماكولاغ أن بلادها “تسعى لاستقطاب أكبر عدد من الجزائريين” في إطار سياستها للهجرة.
وقال السفيرة في حوار لموقع casbah trubune أن عدد الجزائريين في كندا حاليا يصل إلى 100 ألف وأن الدراسة ليست وحدها التي تجلب الجزائريين إلى كندا، بل هناك فرص العمل أيضا.
وإعترفت السفيرة ماكولاغ أن سياسة الهجرة للحكومة الكندية الحالية أكثر إنفتاحا عن الحكومة السابقة، قائلة “نحن نسعى لجلب المهاجرين من مختلف أقطار العالم” وضربت مثالا ب30 ألف من المهاجرين السوريين الذين إستقبلتهم كندا في ظل المأساة التي يعيشها الشعب السوري حاليا.
تشير العلاقات بين الجزائر وكندا إلى العلاقات بين جمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وكندا. ولدى كندا سفارة في الجزائر العاصمة. ولدى الجزائر سفارة في أوتاوا وقنصلية في مونتريال. واعترفت كندا بالجزائر بعد استقلالها عن فرنسا في عام 1962، وأنشئت علاقات دبلوماسية رسمية بعد ذلك بعامين في عام 1964.
في عام 2006، زار الحاكم العام ميكائيل جان الجزائر كجزء من جولة في أفريقيا، حيث عززت الشراكة بين كندا والجزائر في المساعدة في التنمية الأفريقية. في عام 2010 زار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة كندا للمشاركة في قمة مجموعة الثمانية في موسكوكا. زار لورانس كانون، وزير الخارجية، الجزائر في يناير / كانون الثاني 2011 والتقى بنظيره الجزائري وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي.
تعد الجزائر اكبر شريك تجارى لكندا فى افريقيا. هناك اختلال تجاري كبير بين الجزائر وكندا لصالح الجزائريين. وبلغت الصادرات الكندية إلى الجزائر 352 مليون دولار في عام 2010، معظمها من المنتجات الزراعية مثل القمح، بينما بلغت قيمة الواردات الكندية من الجزائر 3.8 مليار دولار، منها 99٪ من النفط الخام.