السفر إلى فرنسا .. هل تعلم أن فرنسا تسرق ملايين اليوروهات من الجزائريين عن طريق تأشيرة شنغن ؟

السفر إلى فرنسا .. هل تعلم أن فرنسا تسرق ملايين اليوروهات من الجزائريين عن طريق تأشيرة شنغن ؟

السفر إلى فرنسا .. العديد من المواطنين الجزائريين يحلمون بالسفر الى فرنسا، لكن العديد منهم يتفاجأ بعدم قبول إعطائه الفيزا رغم أنه يستوفي جميع الشروط المطلوبة للحصول على التأشيرة الفرنسية .

هل تعلم لماذا رفضوا لك تأشيرة السفر إلى فرنسا ؟

هناك احتمال أن تكون قد أخطأت في تقديم بعض المعلومات أو أن ملفك تنقصه بعض الوثائق. وهذا أمر قد يجعل طلبك مرفوضا .

لكن هناك من هو متأكد أنه لم يخطئ في أي معلومة، وأنه قدم جميع الوثائق والإثبات المطلوبة، ورغم ذلك يجد أن ملفه رفض ، هل تعلم لماذا ؟

ببساطة لأن فرنسا سرقت أموالك. عندما تتقدم بطلب الحصول على التأشيرة الفرنسية القصيرة الأجل أو الطويلة الأجل فإنك ستكون مضطرا لدفع رسوم التأشيرة.

رسوم التأشيرة هذه تتغير بحسب نوع الفيزا التي تطلبها .

  • بالنسبة للتأشيرة القصيرة الأجل أو تأشيرة شنغن يجب أن تدفع 60 يورو.
  • بالنسبة للتأشيرة الطويلة الأجل أو الفيز الوطنية يجب أن تدفع 90 يورو.

والخطير في الأمر أنه إذا رُفض طلبك فإن الأموال التي دفعتها كرسوم للتأشيرة لن تُسترجع.

InterServer Web Hosting and VPS

السفر إلى فرنسا يكلف الجزائريين ملايين اليوروهات:

خلال افتتاح مركز VFS Global المتخصص في استقبال طلبات التأشيرة في 9 من أبريل 2018 . قال السفير الفرنسي بالجزائر كزافييه دريانكور في تصريح له خلال افتتاح هذا المركز أن القنصلية الفرنسية تتلقى قرابة 2000 طلب أو أكثر يوميا للحصول على الفيزا الفرنسية.

ماذا يعني هذا الرقم :

إذا سلمنا بأن عدد الأشخاص الذين يتقدمون لطلب تأشيرة السفر إلى فرنسا هو 2000 يوميا. ولنعتبر أن هؤلاء الأشخاص يريدون الحصول على التأشيرة القصيرة الأجل أي التي تكلف 60 يورو فقط في رسوم التأشيرة. فهذا يعني أن خزينة القنصلية الفرنسية تستقبل 60×2000 يورو = 120000 يورو في اليوم من الجزائريين. وفي السنة فإن الخزينة تستقبل قرابة 44 مليون يورو من أموال الجزائريين. وفي الأخير تقوم القنصلية الفرنسية بإعطاء التأشيرة لنسبة معينة من الناس فيما ترفض آلاف التأشيرات . ففي سنة 2017 مثلا فإن عدد المواطنين الجزائريين الذي حصلوا على تأشيرة السفر إلى فرنسا بلغ 417 ألف .

ما يعني أنها قدمت التأشيرة لنصف طالبي التأشيرة تقريبا، فيما الآخرون ضاعت أموالهم هباءا منثورا . ختام القول أن الحصول على التأشيرة الفرنسية استثمار وضعته فرنسا لسرقة أموال الشعوب الضعيفة بطريقة غير مباشرة. وفي الأخير نجدها تشكو من المهاجرين وتشدد القوانين الخانقة بحقهم مع العلم أنها استنزفتهم واستنزفت ثروات بلدانهم من قبل .

المصدر: موقع أمجد

انشر الموضوع

Save on your hotel - hotelscombined.com

تفضلوا بالانضمام الى صفحتنا على الفيسبوك للاطلاع على آخر اخبار الموقع